الأدب العربي ضمن المنهج الدراسي سنة 2013م للمدارس الثانوية

Abstract

 

الملخص:  مادة الأدب في وجه عام والأدب العربي بوجه خاص لها أهميتها البارزة في تهذيب النفس وترقيق الذوق وترهيف الإحساس وتوجيه السلوك وتصفية الشعور. وقد أدرك ذلك خبراء التربية وأخذوا يخططون تدريسه في حجرات الدراسة بشتى مستوياتها. وإنه لمن سعادة مدرسي اللغة العربية بالمدارس الثانوية بإندونيسيا أن يحتوي المنهج الدراسي سنة 2013م على الأدب العربي الذي هو فرع من فروع اللغة العربية. حيث يشتمل المنهج على الكفاءة الأساسية المطلوبة من الطلبة  في الأدب العربي، والمواد الدراسية الأدبية المدروسة، والأنشطة التدريسية المرامة. كما تتكون المواد الأدبية فيه من الأناشيد العربية، والنصوص الشعرية العربية، والنصوص النثرية من المحفوظات والأمثال والحكم، والقصص القصيرة العربية. الواقع من تدريس الأدب العربي في المملكة العربية السعودية يدل على أن مدرسي الأدب العربي فيها  يواجهون بعض المشاكل في تنفيذ تدريس الأدب في مدارسهم الثانوية. ومن هذه المشاكل عدم توافر المراجع والمصادر حول الأدب العربي في بعض المدارس، وازدحام الصف بالطلبة، وقلة توافر الشروط لدى بعض المدرسين لتدريس الأدب العربي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بعض العراقيل في الوصول إلى أغراض تدريس الأدب العربي المنشودة. وفيما يتعلق بتنفيذ المنهج الدراسي ضمن العملية التدريسية في المدارس الثانوية بإندونيسيا قام بها المدرسون، لاسيما تنفيذ تعليم الأدب العربي في حجرات الدراسة، لايزال يحتاج إلى البحوث العلمية الدقيقة.  ومن المفترضات أن يواجه مدرسو الأدب العربي بإندونيسيا نفس المشاكل التي يواجهها إخوتهم المدرسون العرب في تدريس الأدب العربي. وللتغلب على هذه المشاكل وتلك العراقيل لا بد من بذل الجهود لدى المعلمين في تزويد أنفسهم بمعلومات علمية حول الأدباء العرب وإنتاجهم الأدبي شعرا ونثرا، كما لابد من تزويد أنفسهم بنظريات تدريس الأدب العربي من أغراضه ومواده وطرائقه وأساليبه ووسائله وتقويمه. ومن الأمور المهمة التي لابد من وضعها في عين الاعتبار من قِبَل الحكومة أو المؤسسة التربوية توفير المراجع والمصادر الأدبية العربية لمكتبات المدرسة. وهذه المقالة المتواضعة تحاول إلى تقديم بعض قليل من المعلومات عن تدريس الأدب العربي في المدارس الثانوية بإندونيسيا. ويشتمل المبحث فيها على مفهوم الأدب العربي، والمواد التدريسية المقتصرة على الأناشيد والمحفوظات، وأسلوب تدريسهما في العملية التدريسيه. من المتوقع أن تأتي هذه المقالة، على الرغم من بساطتها، بمزيد من الفائدة لتنمية تعليم اللغة والأدب العربيَّيْن في هذه البلاد الحبيبة. سدد الله خطانا وهدانا إلى أقوم طريق لخدمة لغة القرآن.  

الكلمة الرأسية: الأدب العربي، المنهج الدراسي سنة 2013م، المدارس الثانوية