علاقة البنيوية والدراسة القرآنية والنقد عليها

Abstract

مستخلص البحث

ألهمت مدرسة البنيوية المفكرين في هذه العصور المتأخرة إلى أن يفصلوا بين أعمال العقل البشري وأعمال النصوص الالهية مثل القرآن وقضايا الوحي. إن قواعد التفكير وقوانين الفكر التي توفرها ثقافة معينة لأتباعها كأساس لاكتساب المعرفة قد يؤثر على المعتقدات وما حولها. وهذه الورقة من البحوث الوصفية النوعية، وهو أسلوب بحثي يستخدم البيانات النوعية ويتم توضيحها على أنها وصفية. وغالبا ما يستخدم هذا النوع من الأبحاث الوصفية النوعية لتحليل الأحداث أو الظواهر أو الظروف الاجتماعية أو اللغويات، وهي تطبيق المنهج البنيوي للدراسة عن القرآن الكريم بشكل كلي وتكون البيانات في شكل جمل أو سرد من موضوع، ويتوصل البحث إلى القول بأن البنيوية هي منهج يتم اتباعه على نطاق واسع في مختلف المجالات والعلوم منها الأدب واللغة. ويوضع القرآن الكريم كمواد دراسية مفتوحة دائما لأن يكون موضوع الدراسة مثل نصوص لغوية بشكل عام. ولكن في دراسة العلماء المسلمين، يوضع القرآن الكريم كنص معجز يتجاوز النصوص الأخرى بشكل عام، وبالتالي فإن استخدام هذه المقاربة مشكلة كبيرة وغير مقبولة، ومن أقوى أسبابها أن القرآن وصاحبه -وهو الله سبحانه وتعالى- لا يمكن التعامل مع لغته بأي منهج من المناهج بما في ذلك المنهج البنيوي

البنيوية، المقدسات، المعتقدات، القرآن، النقد

الكلمات الرئيسية: